دور الدوله عامه ووزارة الأوقاف خاصة في ترميم المساجد الأثرية الخاصه بال البيت في مصر

اهتمام غير مسبوق بتطوير المساجد الأثرية الخاصه بأل البيت لتكون مناره علميه ووجهة سياحيه حيث تكلفت أعمال التطوير ما يزيد عن عشر آلاف مسجد أكثر من عشرة مليارات جنيه جزء منها من ميزانية الدوله وآخر من قبل مهتمين.

حيث بما تضمه مصر من آثار هي شاهد علي حكم دول الخلافه المتعاقبه عليها وفي عام ٢٠٢٢ كان إفتتاح مسجد الحسين وما وما واكبه من تطوير تكلف ١٥٠ مليون جنيه وفي العام الماضي كان إفتتاح مسجد السيده نفيسه.
حيث تعد الأماكن الخاصه بأل البيت من الروحانيات التي يتعلق بها المسلمون حيث ان المصريين يعتبرون زيارة مساجد ال البيت بمثابة عمري صغري تطفئ شوق الرغبه في الذهاب للحرم إلي أن يتيسر لهم ذلك.قال تعالي( قل لا أسألكم عليه أمر إلا المودة في القربي)

 

لذا فنتفق جميعا علي تقدير ال البيت وأولياء الله الصالحين.
حيث أن افتتاح مسجد السيده زينب جاء بعد افتتاح السيده نفيسه ومسجد السيده فاطمه النبوية ومسجد السيده رقيه رضي الله عنهم أجمعين إلي أن تطوير مسجد السيده زينب يعد ( درة تاج) تطوير هذه المساجد.
حيث أكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو احلالهما وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ١١٨٨٧ مسجدا بتكلفة تقدر بنحو ١٨ مليار جنيه.

علي جانب آخر وضح المهندس محمد علوي عضو مجلس تنفيذي شركة المقاولون العرب والمهندس هاني ماهر مدير إدارة صيانة القصور والآثار والمهندس مدحت محمود الجمل مدير المنطقه ( مديرين المشروع) :-
أن أعمال التطوير شملت جميع العناصر الأثرية وتجديد الواجهات والزخارف والشرائط الكتابيه والزجاج المعشق داخلي وخارجي والقبه والمئذنه والشبابيك الجصيه ودكة المبلغ وكرسي الشيخ الشعراوي والأبواب الخشبيه والإكسسوارات الفضيه والنحاسيه إضافة إلي غرف المشايخ والأعمال الصحيه والحمامات.

حيث أوضح الشيخ عصام فرحات امام وخطيب مسجد السيده زينبرضي الله عنها أن مسجد السيده زينب من أهم المزارات الإسلامية في قلب العاصمة المصريه حيث يشهد احتفالا سنويا عنوانه (مولد السيده زينب) آخره في فبراير الماضي ولقبت السيده زينب ب ( رئيسة الديوان) وأقيم مسجدها فوق ضريحها عام ٨٥ هجريا وجاءت السيده زينب إلي مصر عام٦١ للهجرة عقب معركة كربلاء بأشهر وتوفيت فيها عام ٦٢ هجريا وعلي مر التاريخ اهتم الحكام بمسجدها وضريحها وأعدوه من المزارات الرئيسية لآل بيت النبي ومن بينهم الخليفة المعز لدين الله الفاطمي الذي أمر ببناء المسجد واعماره والنقش علي قبته ومدخله وكان المسجد قد شهد توسعات وإنشاءات خصوصا في عهد أسرة محمد علي فتضاعفت مساحته أكثر من مره وهو يعد من الآثار الإسلامية المهمه في قلب القاهره.

 

ومن خطة الوزاره لتطوير المساجد الجديده وترميمها تشعبت في محافظات عده فافتتح مسجد الحسين ببني سويف ( جنوب القاهره) بتكلفه بلغت ٢.٥ مليون جنيه.
حيث تعاونت طائفة البهره وهي طائفة مسلمه من الهند مع الحكومه المصريه في تمويل جزء كبير من أموال ترميم مساجد ال البيت في مصر والعديد من الأنشطة الخيرية.

حيث تبذل الدوله قصاري جهدها في عمليات الترميم والتجديد وتوفير الدعم المادي اللازم في عمليات التشييد ويعد هذه ضمن تطوير القاهره الفاطمية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا