كتب/ إبراهيم خطاب.
أقوال كثيره تدور حول عقيدة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فعقيدة ال البيت هي عقيدة الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فأل البيت لم يخالفو عقيدة واحده مصدرها الكتاب والسنة وتقوم علي إثبات التوحيد وأسماء الله وصفاته لأن لو كان هناك اختلاف في عقائدهم لنقل إلينا وهذا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميه.
حيث أن أئمة ال البيت كعلي وابن عباس رضي الله عنهم ومن بعدهم كلهم متفقون علي ما اتفق عليه سائر الصحابة والتابعين لهم بإحسان من اثبات الصفات والقدر فأهل البيت لم يختصو دون غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فالمنزله التي تبوأها علماء أهل البيت عند أهل السنة والجماعه منزله كبيره حيث عدوهم من علمائهم واعتنو بنقل أقوالهم في كتبهم فالنصوص الوارده عن أهل البيت في مسائل العقيده إثبات أن القرآن كلام الله غير مخلوق واثبات رؤية الله في الآخرة.
** وعقيدة ال البيت فقال شيخ الإسلام ابن تميمه رحمه الله تعالى أن الخوارج هم الذين يكفرون عليا والنواصب هم الذين يفسقونه وكانو يتهمون عليا بالظلم وانه كان طالبا للدنيا وطالبا للخلافه ولم يرد الحق ولا شك أن قولهم هذا قول باطل وقال النبي صلى الله عليه وسلم (وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) فمازال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر هذا الأمر ويؤكد عليه إعلانا للأمه أن الواجب عليها أن تقدر أهل البيت وان تنزلهم منازلهم رضي الله عنهم وأرضاهم. ومع هذه الوصية الواضحة إلا أن الناس قد تنوعت وتعددت مشاربهم في التعامل مع أهل البيت النبوي. فمنهم الغالي فيهم إلي حد التأليه ومنهم الجافي إلي درجة العداء أو النصب ومنهم المقتصد وهم أهل السنه والجماعه الذين كانو بحق أسعد الناس بحفظ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في أهل بيتي الكرام وأهل السنه والجماعه لم ينزلو أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منزلة النبوه فضلا عن منزلة الألهيه كما أنهم لم يجعلوهم في عموم الناس بل ولا في عموم الأصحاب وإنما فاقو الصحابه بدرجة وهي درجة القرابه. فأهل السنه لا هم من النواصب ولا هم من الخوارج فهم يتميزون تميزا كاملا عن هؤلاء القوم. حيث اختص أهل البيت النبوي الشريف بمزايا عظيمه ومكانه عاليه رفيعه وفضائل لا تعد ولا تحصى فمن واجبنا تجاههم أن نحافظ على مكانتهم وصد كل رأي يعارضهم وكل رأي يعتدي عليهم سواء كان بالقول او بالفعل ولكن إذا دققنا النظر نجد أنه لا يخلو بحر من كدر ولا ماء من عكر فإن بعض الناس لما رأوا سيرة هؤلاء الأمجاد منتشره بين الناس كانتشار النور عند الاصباح صاروا يكذبون عليهم وينسبون اليهم من الباطل المحال ما تقشعر منه الأبدان وتصطك الأذان خاصه في أعظم أركان الدين وما يتعلق بذات الله جل جلاله.
**فرأيت أن من الواجب عليه تجاه هؤلاء الصفوه الأبدال أن اذكر محاسن كلامهم في توحيد ربهم وأبين بعدهم عن كل عيب ونقيصه مما نسبه إليهم أهل البهتان.