ادعاءات كثيره تدور حول اضرحه ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم هل هي مقامات حقيقيه أم غير حقيقية مثل قبر الحسين رضي الله عنه والسيده نفيسه رضي الله عنها وعلي زين العابدين والسيده زينب هل هي مجرد رؤيه او لا وجود لها أقوال وادعاءات كثيره في هذا الباب.
حيث يرتبط المصريين ارتباطا وثيقا بزيارة اطرحه ال البيت وأولياء الله الصالحين حبا لهم واكتسابا لبركتهم وتحتضن مصر والقاهرة بالعديد من الاطرحه والمقامات المنسوبه لآل البيت وأولياء الله الصالحين وابرزها مساجد السيدات زينب ونفيسه ورقيه والائمه الحسين وعلي زين العابدين وغيرهم إلا أن بعض هذه القبور يتشكك بعض العلماء المسلمين حول وجود أصحابها في هذه الأماكن.
حيث أكد الدكتور مصطفى عبدالسلام امام وخطيب مسجد سيدنا الحسين أن هذه الادعاءات والشائعات لا صحه لها .فقال ان مصر وتحديدا القاهره بها العديد من الاطرحه والمقامات الخاصه باولياء الله الصالحين قولا واحدا دون تزييف وقال ان من أشهر المقامات مقام الحسين بن علي رضي الله عنه والموجود به هو رأسه وقال أن عند مجئ رأس الإمام الحسين إلي مصر كان الإستقبال حافلا حيث جاءت أثناء الغزو الصليبي في العصر الفاطمي بعد ما نقلت من عسقلان الفلسطينيه خوفا من نهبها.
وأكد أيضا الدكتور علي الله الجمال أمام مسجد السيده نفيسه رضي الله عنها أن السيده نفيسه يوجد قبرها في الضريح الموجود الآن بالقاهره وعندما أراد زوجها الإمام يحيي نقلها إلي المدينة المنورة الا أن سيدات مصر عرضن عليها ذهبهن ومالهن لتبقي في القاهره ورفض زوجها حتي جاءه رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام في المنام وقال له اترك نفيسه في مصر يا يحي.
وأما ضريح السيده زينب الموجود بالقاهره هناك اختلاف حول صاحبة القبر هل هي السيده زينب بنت إلامام الحسين أم حفيدته ورغم صعوبة تحديد أي الروايات أصدق إلا أن أكد الشيخ عصام فرحات امام وخطيب مسجد السيده زينب ان الدلائل تشير إلي أنها اخت الإمام لأنها جاءات إلي مصر وكان في استقبالها والي البلاد .
حيث نجد ان إذا تتبعنا ودققنا النظر نجد أنه لا يوجد شيء يخلو من التناقض والكراهية إلي أن المكانه الكبيره لمقامات ال البيت لا تخلو من الحقد والكراهيه من الحاقدين الماكريين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمن واجبنا أن لا نتبع الحاقدين الماكريين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وان ندافع عنهم علي قدر المستطاع.
0