حقيقة هدم الدولة لمساجد آل البيت

 

تدور التساؤلات حول هدم الحكومه لمساجد ال البيت لصالح مشروعات استثمارية.

حيث يدور الكثير من الاقاويل والتساؤلات عن هدم الحكومه للمساجد الخاصه بأل البيت لصالح مشروعات استثمارية تريد الحكومه انشائها فمساجد ال البيت من المساجد القديمه العريقه التي تمثل روحانيات المصريين ويعتقدون ان المساجد الخاصه بأل البيت والمقامات الخاصه بهم طريق للتقرب إلي الله عزوجل وطوق النجاه للوصول إلي الله فالمساس بهذه المساجد يؤثر بالسلب علي عقائد المصريين

** حيث نفي الدكتور محمود خليل وكيل مديرية الأوقاف أن ما تم تداوله علي بعض المواقع الإلكترونية بشأن اعتزام الحكومه تنفيذ خطه شامله لهدم وإزالة مساجد ال البيت لصالح مشروعات استثمارية ونفي هذا الكلام نفيا قطعيا.

حيث أكد الدكتور عبدالله حسن مساعد الوزير بوزارة الأوقاف أن الحكومه المصريه لا صحه لاعتزامها تنفيذ خطه شامله لهدم وإزالة اي مسجد من مساجد ال البيت لصالح مشروعات استثمارية وأشار الدكتور إلي اهتمام الدوله المصريه بتنفيذ خطة لتطوير وترميم مساجد ال البيت حيث قال إنه تم إصدار قرار بأن يتم تطوير الاطرحه بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية علي نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأطرحه والمقامات وذلك بالتوازي مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطه بمواقع تلك المساجد بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤديه لها وصرح الدكتور أن الحكومه ناشدت المواطنين بعدم الإنسياق وراء تلك الإشاعات واستقاءالمعلومات من مصادرها الرسميه .

وقد أكد الدكتور محمود خليل وكيل مديرية الأوقاف أنه تم تنفيذ خطه لعمل مسار للزيارات الخاصه بمساجد ال البيت باحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة والذي يبدأ من مسجد السيده زينب وينتهي عند مسجد السيده عائشة وتتضمن الخطه تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار ال البيت بطول ٢ كيلومتر تقريبا والذي يضم عدة مواقع منها مسجد السيده زينب وضريح سلار وسنجر ومسجد أحمد بن طولون ومسجد السيده سكينه وضريح محمد الانور ومسجد السيده رقيه وصولا إلي مسجد السيده نفيسه ويضم عدة شوارع مثل شارع الأشراف حيث يعود تاريخ شارع الأشراف إلي العصر المملوكي وسمي بهذا الاسم نسبة إلي السلطان الاشرف خليل بن المنصور قلاون إذ تم تغيير الاسم من الأشرف إلي الأشراف حيث يضم عدد كبير من المقامات وأضرحة ال البيت مثل السيده نفيسه ومسجد وضريح السيده زينب ورقيه وضريح السلطان الأشرف خليل بن الملك منصور قلاون الذي أنشئ عام ١٣٨٨ ومشهد السيده رقيه ابنة الإمام علي ومقام السيده سكينه ابنة الإمام الحسين كما يضم الشارع آثار متنوعة منها مقام ينسب إلي ابن سيرين مفسر الأحلام.

حيث اذا تتبعنا ودققنا النظر نجد أنه لا يوجد شيء يخلو من التناقض والكراهية فالواجب علينا عدم الإنسياق وراء تلك الإشاعات والأقاويل الكاذبه واستقاء المعلومات من مصادرها الأصلية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا